يقول قارئ: أنا شاب أعزب فى الثلاثين من عمرى، عندى عمل وسكن والحمد لله، وأهلى يضغطون على من أجل الزواج، ويلحون على، وأخشى أن يفتضح أمرى أمامهم، فأنا بصراحة لا أريد الارتباط بامرأة، فلا يوجد لدى ميل نحو الجنس الآخر، وأشعر بالميل الجنسى نحو الرجال، وتصرفاتى بها شىء من التخنث، فضلاً عن شعورى بفقدان الثقة بالنفس مع الإحساس بالفشل فى كل شىء أريد القيام به،لم أمارس فاحشة الشذوذ الجنسى والحمد لله، لكن هاجس هذه العلاقة يطاردنى، فهل رجل هذا شأنه من السهل أن يكوّن علاقة سليمة مع امرأة؟ لا أريد أن أظلم أى إنسانة معى؟ لكن هل أرضى أهلى بالزواج على حساب مصلحتى؟ أرجوكم أريد حلا؟
يجيب عن هذا التساؤل الداعية الشاب" محمد مسعد ياقوت "، عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ناصحًا القارئ بضرورة الحذر من الانزلاق فى أى انحراف جنسى، فبداية السلوك الجنسى الشاذ يبدأ بتلك الميول والتصرفات.
أما بخصوص كونك ترفض الزواج لعدم ميلك إلى الجنس الآخر لما تعانيه من تخنث كما وصفتَ، فإذا كان زواجك يضر بالمرأة التى ستدخل بها، إذ يُتوقع أن يصيبها العنت وتلحقها الفتنة، ولن تستطيع أن تعفها، فإن زواجك فى هذه الحالة يكون محظورًا شرعًا لما فيه من مفسدة على المرأة، طبقا للقاعدة الأصولية "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد "ياقوت" أن المثليين لا يصلحون أن يكونوا أزواجًا طبيعيين، إلا بعد العلاج النفسى من الشذوذ، فمحال أن يحدث الإعفاف من علاقة زوجية طرفها رجل شاذ، له ميول نحو الرجال.
ونبه ياقوت إلى ضرورة المبادرة إلى العلاج، من خلال الأطباء النفسانيين، وفى نفس الوقت نصح السائلَ بكثرة التطهر والوضوء والصيام والذكر وتلاوة القرآن، كمحاولة إيمانية لمقاومة هذه الميول الشاذة.
منقول من اليوم السابع
يجيب عن هذا التساؤل الداعية الشاب" محمد مسعد ياقوت "، عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، ناصحًا القارئ بضرورة الحذر من الانزلاق فى أى انحراف جنسى، فبداية السلوك الجنسى الشاذ يبدأ بتلك الميول والتصرفات.
أما بخصوص كونك ترفض الزواج لعدم ميلك إلى الجنس الآخر لما تعانيه من تخنث كما وصفتَ، فإذا كان زواجك يضر بالمرأة التى ستدخل بها، إذ يُتوقع أن يصيبها العنت وتلحقها الفتنة، ولن تستطيع أن تعفها، فإن زواجك فى هذه الحالة يكون محظورًا شرعًا لما فيه من مفسدة على المرأة، طبقا للقاعدة الأصولية "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد "ياقوت" أن المثليين لا يصلحون أن يكونوا أزواجًا طبيعيين، إلا بعد العلاج النفسى من الشذوذ، فمحال أن يحدث الإعفاف من علاقة زوجية طرفها رجل شاذ، له ميول نحو الرجال.
ونبه ياقوت إلى ضرورة المبادرة إلى العلاج، من خلال الأطباء النفسانيين، وفى نفس الوقت نصح السائلَ بكثرة التطهر والوضوء والصيام والذكر وتلاوة القرآن، كمحاولة إيمانية لمقاومة هذه الميول الشاذة.
منقول من اليوم السابع