ثم نظرت الى الجموع
الواقفة أسفل الصليب
ما بين يأس و نحيب
عيونهم تخاطبنى بالدموع
تطالبنى بالرجوع
اكليل الشوك فوق رأسى
منه يسيل دمى
فوق قلبى و فمى
يسألنى الرحيل
دون استئذان أو تأجيل
و قوايا أضعف من يأسى
سفن احلامى غادرت المرسى
هربت.. بعدت.. لجأت للمنفى
كفرت بى و مل الناس
ملت عجزى و كفر الناس
اصبحت سجين الوسواس
قد وسوس لى يوما
و ترك لدى هما
أخبرنى أنى نبى مختار
أحمل فى يد الخلاص
و فى يدى الاخرى
باقة أزهار
أزهار زرعتها
أزهار سقيتها
ازهار حصدتها
أزهار منحتها
لمن امن من الأحرار
بالحب دينا و مدينة
أبوابها مفتوحة فى الليل و النهار
تتسع لملايين الزوار
يبحثون عن ملجأ امن
من رياح الغربة و غربة الفرار
نفس الأزهار جمعوها
نفس الأزهار مزقوها
نفس الأزهار حشدوها
و صنعوا منها اكليل النار
وضعوه فوق رأسى و سألونى
هل أنت من الكفار ؟
قلت : بالكره ..نعم
هل بك صمم ؟
قلت : بقلبى ألم
ألا تخاف الموت ؟
قلت : بل أخاف العدم
سألونى و ما هو العدم
فأجبتهم و النار تحرق جسدى
أن أموت قاهرا
أن أموت ظالما
أن اموت كافرا
بحريتى
بمحبتى
و سلامى الأبدى
فحملونى الى صليبى
قادونى الى مقر تعذيبى
بعثروا أوراقى فى الطرقات
ذبحوا فراشاتى الصغيرات
و أطفئوا شموعى المنيرات
دونوا أقوالى كلها
زيفوا أقوالى كلها
قلت لهم مهنتى نبى
قالوا بل أنت محتال غبى
تشترى ولاء الجياع بالأوهام
قلت بل أمنح الجياع الأحلام
قالوا تحرض الفقراء على الخبل
قلت بل أبيع لهم حق الأمل
قالوا تحرض على المنكرات
قلت المحظورات ملهمات
لمن رأى الحرية حلما
لمن رأى الانسان دينا
و لمن رأى الروح وطنا
يستقر فى قلوب المؤمنين
أبوا أن يقولوا امين
لمن أراد اسكات الحق المبين
لمن وضعوا النساء فى قفص ذهبى
لمن كبلوا الأجساد بنص أثرى
و لمن ألقوا بالعقول فى بئر عبثى
ثم نظرت الى الجموع
الواقفة أسفل الصليب
ما بين يأس و نحيب
عيونهم تخاطبنى بالدموع
تطالبنى بالرجوع
و قلت لهم ببقايا صوت
يحاول اسكاته ملك الموت
لا تخافوا لأنى فديتكم
بالام ليست كالالام
دفعتها ثمنا للأحلام
دعوتكم بأسمائكم
كتبت شهادة ميلادكم
بدمى .
مازال يتساقط فوق قلبى و فمى
يحمل شيئا من روحى
يحمل نورا من روحى
يحمل سلاما من روحى
لا تخافوا لأنى فديتكم
بالام ليست كالالام
دفعتها ثمنا للأحلام
لتصبح نورا فى مدن الظلام
فلا تطفئوه
و لا تدفنوه
و أن حاربتكم جيوش الأوهام
و اعلموا ان الحرية رب
لا يموت و لا ينام .
-------------
كلمات .. طارق مصطفى
الواقفة أسفل الصليب
ما بين يأس و نحيب
عيونهم تخاطبنى بالدموع
تطالبنى بالرجوع
اكليل الشوك فوق رأسى
منه يسيل دمى
فوق قلبى و فمى
يسألنى الرحيل
دون استئذان أو تأجيل
و قوايا أضعف من يأسى
سفن احلامى غادرت المرسى
هربت.. بعدت.. لجأت للمنفى
كفرت بى و مل الناس
ملت عجزى و كفر الناس
اصبحت سجين الوسواس
قد وسوس لى يوما
و ترك لدى هما
أخبرنى أنى نبى مختار
أحمل فى يد الخلاص
و فى يدى الاخرى
باقة أزهار
أزهار زرعتها
أزهار سقيتها
ازهار حصدتها
أزهار منحتها
لمن امن من الأحرار
بالحب دينا و مدينة
أبوابها مفتوحة فى الليل و النهار
تتسع لملايين الزوار
يبحثون عن ملجأ امن
من رياح الغربة و غربة الفرار
نفس الأزهار جمعوها
نفس الأزهار مزقوها
نفس الأزهار حشدوها
و صنعوا منها اكليل النار
وضعوه فوق رأسى و سألونى
هل أنت من الكفار ؟
قلت : بالكره ..نعم
هل بك صمم ؟
قلت : بقلبى ألم
ألا تخاف الموت ؟
قلت : بل أخاف العدم
سألونى و ما هو العدم
فأجبتهم و النار تحرق جسدى
أن أموت قاهرا
أن أموت ظالما
أن اموت كافرا
بحريتى
بمحبتى
و سلامى الأبدى
فحملونى الى صليبى
قادونى الى مقر تعذيبى
بعثروا أوراقى فى الطرقات
ذبحوا فراشاتى الصغيرات
و أطفئوا شموعى المنيرات
دونوا أقوالى كلها
زيفوا أقوالى كلها
قلت لهم مهنتى نبى
قالوا بل أنت محتال غبى
تشترى ولاء الجياع بالأوهام
قلت بل أمنح الجياع الأحلام
قالوا تحرض الفقراء على الخبل
قلت بل أبيع لهم حق الأمل
قالوا تحرض على المنكرات
قلت المحظورات ملهمات
لمن رأى الحرية حلما
لمن رأى الانسان دينا
و لمن رأى الروح وطنا
يستقر فى قلوب المؤمنين
أبوا أن يقولوا امين
لمن أراد اسكات الحق المبين
لمن وضعوا النساء فى قفص ذهبى
لمن كبلوا الأجساد بنص أثرى
و لمن ألقوا بالعقول فى بئر عبثى
ثم نظرت الى الجموع
الواقفة أسفل الصليب
ما بين يأس و نحيب
عيونهم تخاطبنى بالدموع
تطالبنى بالرجوع
و قلت لهم ببقايا صوت
يحاول اسكاته ملك الموت
لا تخافوا لأنى فديتكم
بالام ليست كالالام
دفعتها ثمنا للأحلام
دعوتكم بأسمائكم
كتبت شهادة ميلادكم
بدمى .
مازال يتساقط فوق قلبى و فمى
يحمل شيئا من روحى
يحمل نورا من روحى
يحمل سلاما من روحى
لا تخافوا لأنى فديتكم
بالام ليست كالالام
دفعتها ثمنا للأحلام
لتصبح نورا فى مدن الظلام
فلا تطفئوه
و لا تدفنوه
و أن حاربتكم جيوش الأوهام
و اعلموا ان الحرية رب
لا يموت و لا ينام .
-------------
كلمات .. طارق مصطفى
جميله جدا
ReplyDelete